عایشه قبل از ازدواج با پیامبر (ص) ، یکبار ازدواج کرده بود
(اثبات از کتب اهل سنت)
عائشه قبل از ازدواج با پيامبر اکرم، شوهر کرده، و نام همسرش جبير بود. و ابوبکر او را باز پس گرفته و پس از گرفتن طلاق، او را به عقد پيامبر اکرم درآورده است. علت تأکيد فراوان عائشه بر اينکه من بِکر بودم، شايد دفع اين احتمال باشد.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الأَجْلَحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَائِشَةَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَعْطَيْتُهَا مُطْعِمًا لابْنِهِ جُبَيْرٍ فَدَعْنِي حَتَّى أَسُلَّهَا مِنْهُمْ. فَاسْتَسَلَّهَا مِنْهُمْ فَطَلَّقَهَا فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
عبد الله بن أبى مليكه مىگويد: رسول خدا صلى الله عليه _ وآله _ وسلم از عايشه دختر ابوبكر خواستگارى كرد، ابوبكر گفت: من عايشه را به جبير بن مطعم دادهام، اجازه بده تا آنها را منصرف كنم. ابوبكر آنها را منصرف كرد و طلاقش را گرفت، سپس رسول خدا با او ازدواج كرد.
عبد الله بن أبى مليكه مىگويد: رسول خدا صلى الله عليه _ وآله _ وسلم از عايشه دختر ابوبكر خواستگارى كرد، ابوبكر گفت: من عايشه را به جبير بن مطعم دادهام، اجازه بده تا آنها را منصرف كنم. ابوبكر آنها را منصرف كرد و طلاقش را گرفت، سپس رسول خدا با او ازدواج كرد.
(الكتاب: الطبقات الكبرى ج8 ص47 ،المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ)،تحقيق: محمد عبد القادر عطا،الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت،الطبعة: الأولى، 1410 هـ - 1990 م،عدد الأجزاء: 8)
ذهبي از عائشه نقل مي کند:
بِشْرُ بنُ الوَلِيْدِ القَاضِي: حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بنِ زَيْدٍ بنِ جُدْعَانَ، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: لَقَدْ أُعْطِيْتُ تِسْعاً مَا أُعْطِيَتْهَا امْرَأَةٌ بَعْدَ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ: لَقَدْ نَزَلَ جِبْرِيْلُ بِصُوْرَتِي فِي رَاحَتِهِ حَتَّى أَمَرَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَتَزَوَّجَنِي وَلَقَدْ تَزَوَّجَنِي بِكْراً وَمَا تَزَوَّجَ بِكْراً غَيْرِي وَلَقَدْ قُبِضَ وَرَأْسُهُ فِي حَجْرِي وَلَقَدْ قَبَرْتُهُ فِي بَيْتِي وَلَقَدْ حَفَّتِ الملاَئكَةُ بِبَيْتِي وَإِنْ كَانَ الوَحْيُ لَيَنْزِلُ عَلَيْهِ وَإِنِّي لَمَعَهُ فِي لِحَافِهِ ...
(الكتاب: سير أعلام النبلاء،ج3 ص429 المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)،الناشر: دار الحديث- القاهرة،الطبعة: 1427هـ-2006م،عدد الأجزاء: 18)