عمر بن خطاب ، دختران خود را در جاهليت زنده به گور می کرد.
(اثبات از کتب اهل سنت)
يكى از كسانى كه در زمان جاهليت دختران خود را زنده به گور كرده است، خليفه دوم عمر بن خطاب بوده است .
طبرانى در معجم كبير خود روايتى را با سند صحيح نقل مىكند كه عمر بن خطاب، در حضور رسول خدا صلى الله عليه وآله اعتراف مىكند كه دخترانش را زنده به گور كرده است:
حدثنا عَبْدَانُ بن أَحْمَدَ ثنا الْحُسَيْنُ بن مَهْدِيٍّ الأُبُلِّيُّ ثنا عبد الرَّزَّاقِ أنا إِسْرَائِيلُ ثنا سِمَاكُ بن حَرْبٍ قال سَمِعْتَ النُّعْمَانَ بن بَشِيرٍ يقول سمعت عُمَرَ بن الْخَطَّابِ يقول وَسُئِلَ عن قَوْلِهِ وإذا الموؤودة سئلت قال جاء قَيْسُ بن عَاصِمٍ إلى رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال إني وَأَدَتُ ثَمَانِيَ بناتٍ لي في الْجَاهِلِيَّةِ قال اعتق عن كل وَاحِدَةٍ منها رَقَبَةً قلت إني صَاحِبُ إِبِلٍ قال اهْدِ إن شِئْتَ عن كل وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ بَدَنَةً .
(الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير، ج 18 ص 337، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.)
هيثمى در باره سند اين روايت مىگويد:
رواه البزار والطبراني ورجال البزار رجال الصحيح غير حسين بن مهدي الأيلي وهو ثقة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اين روايت را بزار و طبرانى نقل كردهاند، تمام راويان بزار راويان صحيح بخارى هستند؛ غير از حسين بن مهدى أيلى كه او نيز ثقه است.
الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 7 ص 134 ، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي وَأَدْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
فَقَالَ : أَعْتِقْ عَنْ كُلِّ مَوْؤُودٍ رَقَبَةً .والموؤودةُ البنتُ المقتولةِ عندما تَوَلَّدَ ، كان أهلُ الجاهليةِ يفعلونَ ذلك مخافةَ العارِ والفقرِ.
از عمر بن خطاب روايت شده است كه گفت: اى رسول خدا ! من در دوران جاهليت دخترانم را زنده به گور كردهام (چه كار كنم؟) . آن حضرت فرمود: براى هر دخترى كه زنده به گور كردهاي، يك بنده آزاد كن .مؤوده به دخترى مىگويند كه در زمان تولد كشته شده است. مردم دوران جاهليت، اين كار را به خاطر ترس از ننگ و فقر مىكشتند.
النووي الشافعي، محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مر بن جمعة بن حزام (متوفاى676 هـ)، المجموع، ج 19 ، ص 187 ، ناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، التكملة الثانية.
وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي وَأَدْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. فَقَالَ : أَعْتِقْ عَنْ كُلِّ مَوْؤُودٍ رَقَبَةً .وَذَلِكَ أَنَّ الْعَرَبَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَانَتْ تَحْفِرُ تَحْتَ الْحَامِلِ إِذَا ضَرَبَهَا الطَّلْقُ حُفَيْرَةً يَسْقُطُ فِيهَا وَلَدُهَا إِذَا وَضَعَتْهُ ، فَإِنْ كَانَ ذَكَرًا أَخْرَجُوهُ مِنْهَا ، وَإِنْ كَانَ أُنْثَى تُرِكَتْ فِي حُفْرَتِهَا ، وَطُمَّ التُّرَابُ عَلَيْهَا حَتَّى تَمُوتَ ، وَهَذَا قَتْلُ عَمْدٍ ، وَقَدْ أُوجِبَتْ فِيهِ الْكَفَّارَةُ.
از عمر بن خطاب نقل شده است كه گفت: اى رسول خدا ! من در جاهليت دخترانم را زنده به گور كردم (چه كار كنم؟) آن حضرت فرمود: براى هر دخترى كه زنده به گور كردي، يك بنده آزاد كن .
و اين به آن دليل است كه عربها در جاهليت، در زير پاى زن حامله، گودالى مىكندند، وقتى وضع حمل مىكرد، بچهاش در داخل آن گودال مىافتاد، پس از آن اگر پسر بود، او را بيرون مىآوردند؛ و اگر دختر بود، در همان گودال رهايش مىكردند و خاك بر او مىريختند تا بميرد. اين كار ، قتل عمد به حساب مىآيد و سبب وجوب كفاره مىشود.
الماوردي البصري الشافعي، أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب (متوفاى450هـ)، الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي وهو شرح مختصر المزني، ج 13 ص 67 ، تحقيق الشيخ علي محمد معوض - الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان، الطبعة: الأولى، 1419 هـ -1999م.
وقد جاءَ عن عمرَ رضي الله عنه قولُه : أمرانِ في الجاهليةِ . أحدُهما : يُبْكِيْنِي والآخرُ يُضْحِكُنِي .
أما الذي يبكيني : فقد ذَهبتُ بابنةٍ لي لِوَأْدِها ، فكنتُ أحفَرُ لها الحفرةَ وتَنْفُضُ الترابَ عن لِحْيَتِي وهي لا تدري ماذا أريدُ لها ، فإذا تَذَكّرتُ ذلك بَكَيْتُ .والأخرى : كنت أصْنَعُ إلهًا من التمرِ أضَعُهُ عند رأسي يَحْرُسُنِي لَيلاً ، فإذا أصْبَحْتُ مُعَافًى أكلتُه ، فإذا تَذَكرت ذلك ضَحِكْتُ من نَفْسِي .
اين سخن از عمر نقل شده است كه : دو خاطره از دوران جاهليت دارم كه يكى از آنها مرا گريه و ديگرى به خنده مىآورد .
اما آن خاطرهاى كه مرا به گريه درمىآورد اين است كه : من رفتم تا دختر خودم را زنده به گور كنم؛ من براى او گودال مىكندم؛ ولى او خاكها را از ريشم مىزدود؛ در حالى كه نمىدانست من چه قصدى براى او دارم. وقتى اين خاطره را به ياد مىآوردم، گريه مىكنم.
اما ديگري: من خداى از خرما مىساختم، شبها آن را بالاى سر خود مىگذاشتم تا از من محافظت كند؛ وقتى صبح مىشد و گرسنه مىشدم، آن را مىخوردم . وقتى اين خاطره را به ياد مىآورم، به خودم مىخندم .
الجكني الشنقيطي، محمد الأمين بن محمد بن المختار (متوفاى 1393هـ.)، أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، ج 8 ص 439، تحقيق: مكتب البحوث والدراسات، ناشر: دار الفكر للطباعة والنشر. - بيروت. - 1415هـ - 1995م.التميمي الحنبلي، حمد بن ناصر بن عثمان آل معمر (متوفاى 1225هـ)، الفواكه العذاب في الرد علي من لم يحكم السنة والكتاب، ج 9 ص 80 ، طبق برنامه الجامع الكبير.
نتیجه :
آیا بهتر نبود کسی جانشین پیامبر (ص) شود که سابقه چنین کار زشتی در پرونده اش نباشد؟